نسيم … في مواجهة مع النفس
كانت صامتة في زيارتها الأولى لمركز بلسم، اقتربت الأم من سمر مديرة الحالة هناك، وبدأت تهمس بهدوء في أذنها بصوت خافت لا يكاد يسمع، فكان
تعرف على قصص من فرقنا الميدانية والمجتمعات التي نخدمها والأشخاص الذين زرعنا لهم الأمل بسبب إيمانكم بقضيتهم الإنسانية.
كانت صامتة في زيارتها الأولى لمركز بلسم، اقتربت الأم من سمر مديرة الحالة هناك، وبدأت تهمس بهدوء في أذنها بصوت خافت لا يكاد يسمع، فكان
قرابة التاسعة مساء وبعد أن خلد الجميع للنوم تعالى الصراخ والأنين، هرع علي الأخ الأكبر مسرعاً باتجاه الصوت نحو غرفة أخويه الصغيرين، فتح الباب بسرعة
” اتصل بي موظف الاستقبال ليخبرني أن رجلاً مع طفله ينتظراني في غرفة الاستقبال، أسرعت من فوري بالنزول إليهم، وما أن دخلت الغرفة حتى التقت
يعيش حياة هادئة وممتعة مع زوجته وطفليه، يذهب صباحاً إلى عمله كممرض في إحدى المؤسسات الطبية ليعود مساء ويكمل يومه مع أسرته، ولكنه ومنذ مدة
في مخيم طلال القريب من بلدة حربنوش بريف إدلب الشمالي يعيش الطفل أنس العلي مع أمه وإخوته، بعد أن سرقت الحرب والدهم وتركتهم للحياة دون
وابق على اطلاع دائم بآخر الأخبار والقصص