نسيم … في مواجهة مع النفس
كانت صامتة في زيارتها الأولى لمركز بلسم، اقتربت الأم من سمر مديرة الحالة هناك، وبدأت تهمس بهدوء في أذنها بصوت خافت لا يكاد يسمع، فكان
أدى مستوى الدمار الذي لحق بالمنازل في سوريا إلى اقتلاع العائلات من أماكن عيشها وفي حين أن الأماكن السكنية المؤقتة مثل الخيام في مخيمات النازحين داخليًا متاحة لمجموعة صغيرة من السكان إلا أن الكثير غيرهم أُجبر على البحث عن مأوى في منازل مؤقتة ومستوطنات مؤقتة.
يحتاج أكثر من 5.9 مليون شخص إلى المساعدة في توفير المأوى وإعادة تأهيل المنازل المتضررة مما يضمن للعائلات الحصول على سكن آمن وحماية في حين أن أكثر من 4.7 مليون شخص بحاجة إلى المواد غير الغذائية
تعرف من خلال قصص النجاح كيف استطعنا في سوريا للإغاثة والتنمية أن نؤثر في حياتهم.
كانت صامتة في زيارتها الأولى لمركز بلسم، اقتربت الأم من سمر مديرة الحالة هناك، وبدأت تهمس بهدوء في أذنها بصوت خافت لا يكاد يسمع، فكان
قرابة التاسعة مساء وبعد أن خلد الجميع للنوم تعالى الصراخ والأنين، هرع علي الأخ الأكبر مسرعاً باتجاه الصوت نحو غرفة أخويه الصغيرين، فتح الباب بسرعة
” اتصل بي موظف الاستقبال ليخبرني أن رجلاً مع طفله ينتظراني في غرفة الاستقبال، أسرعت من فوري بالنزول إليهم، وما أن دخلت الغرفة حتى التقت
وابق على اطلاع دائم بآخر الأخبار والقصص