لمحة عامة

فرضت جائحة COVID-19 تحديات غير مسبوقة على مستوى العالم، وكانت سوريا عرضة بشكل خاص بسبب نظامها الصحي الهش، والأزمة الاقتصادية، وأزمة النزوح. استجابت منظمة SRD من خلال تفعيل استجابة طارئة شاملة لـ COVID-19 بالتعاون مع منظمات مثل WHO، حيث شاركت في قيادة مجموعة العمل الفنية للوقاية من العدوى ومكافحتها (IPC) في شمال غرب سوريا. تضمنت الجهود استراتيجيات متعددة للتخفيف من انتشار الفيروس في ظل ظروف الازدحام السكني، مع تعزيز البنية التحتية الصحية في المنطقة.

الأنشطة

الوقاية من العدوى ومكافحتها (IPC):

• تدريب 3,026 من العاملين الصحيين على إجراءات الوقاية من العدوى ونظام الفرز.
• إنشاء نقاط فرز وتوزيع مستلزمات IPC.
• توزيع إمدادات الوقاية من العدوى ومكافحتها وإجراء زيارات إشرافية كل أسبوعين لمراقبة الامتثال لبروتوكولات الوقاية من العدوى ومكافحتها.

التدخلات الصحية:

• تشغيل مركز علاج مجتمعي (CBTC) بسعة 50 سريرًا
• توفير الأدوية الأساسية وخدمات جمع العينات ووحدات الرعاية الخاصة بكوفيد-19 ووحدات الولادة وطب الأطفال.
• ضمان الوصول إلى الرعاية الصحية من خلال 16 سيارة إسعاف، و23 مركبة لنقل المرضى، وشبكة إحالة موحدة تغطي 165 منشأة.

التوعية والتثقيف:

• إجراء جلسات توعية لـ 23,321 من أفراد المجتمع، وتوزيع المواد التعليمية، وعرض الملصقات في المراكز الطبية.
• إشراك العاملين الصحيين المجتمعيين في الزيارات المنزلية، وتقديم الرسائل الرئيسية وتحديد الحالات المشتبه بها.

أساليب مبتكرة:

• تم تقديم خدمات الطب عن بعد والاستشارة عن بعد لتقليل الازدحام في المرافق وضمان استمرار الرعاية للمرضى في الحجر الصحي.
• تنفيذ استشارات افتراضية لرعاية ما قبل الولادة وما بعدها، ودمج التقييمات النفسية والأدوات المصممة خصيصًا لتقديم الخدمة.

الأثر

ساهمت استجابة SRD الطارئة لوباء كوفيد-19 في التخفيف بشكل كبير من تأثير الوباء في شمال غرب سوريا:

• تلقى أكثر من 21622 شخصًا الرعاية الصحية الخاصة بمرض كوفيد-19 من خلال مرافق SRD.
• تم إحالة أكثر من 11635 حالة إصابة بفيروس كورونا إلى المستشفيات ومراكز العلاج.
• تم تعزيز ممارسات الوقاية من العدوى ومكافحتها في 50 منشأة صحية، مما أدى إلى تحسين أنظمة مكافحة العدوى وإدارة النفايات.
• وقد مكنت جهود التوعية المجتمعية السكان النازحين من اتخاذ التدابير الوقائية، مما أدى إلى تقليل مخاطر انتقال العدوى.
• من خلال دمج التطبيب عن بعد وتعزيز أنظمة الإحالة، نجحت إدارة الموارد البشرية في ضمان استمرارية الرعاية وتقليل مخاطر التعرض في الأماكن المزدحمة.

ومن خلال هذه الجهود، أثبتت SRD قدرتها على الصمود والتكيف، مما ساهم في تعزيز الصحة العامة وسلامة الفئات السكانية الضعيفة خلال الأزمة العالمية.