أبلغت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان (PHR) عن 601 هجومًا على 400 منشأة طبية، ووثقت مقتل 945 من العاملين الصحيين.

منذ عام 2013، أُبلغ عن العديد من الهجمات الكيميائية في سوريا، بما في ذلك هجمات بغازات قاتلة في حلب وإدلب وضواحي دمشق. تسببت هذه الهجمات في حالات طوارئ صحية واسعة النطاق وعاجلة، لا تستطيع المرافق الطبية المحلية التعامل معها. يواجه العاملون الصحيون صعوبات كبيرة في الحصول على الإمدادات الطبية والأدوية اللازمة لإنقاذ الأرواح.

يؤثر تقديم المساعدات الصحية للمجتمعات السورية المستضعفة بشكل ملموس على الجهود الإغاثية. يؤدي انهيار البنية التحتية الصحية في سوريا إلى تأثير حاد على النساء والأطفال وكبار السن، حيث لا يتم تلبية احتياجاتهم.

يؤدي نقص البرامج الطبية والكوادر الصحية الموجهة لهذه الفئات إلى عواقب اقتصادية وطبية ونفسية طويلة الأمد.

يشكل الوصول إلى المساعدات أحد أهم العقبات الإنسانية التي تواجه الأزمة السورية. تناصر SRD تحسين إيصال المساعدات عبر الحدود وخطوط النزاع، بالإضافة إلى الوصول إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها.

هناك نقص كبير في السلع والخدمات الأساسية، بما في ذلك الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية. تعد المساعدات الإنسانية الخارجية ضرورية لأن هذه الضروريات غير متاحة لمعظم السكان. بالإضافة إلى ذلك، فإن محنة الآلاف من السوريين العالقين في المناطق المحاصرة تتطلب مساعدة إنسانية عاجلة.

السوريون أكثر دراية باحتياجاتهم ويمتلكون رؤى مبتكرة حول كيفية تقديم الإغاثة بشكل فعال.

المنظمات الإنسانية ذات الروابط مع السكان المحليين في سوريا قادرة على الاستجابة للأزمة بطريقة تعظم من فعالية المساعدات وتعزز تمكين المجتمعات.